[PDF] الفضائل والقيم لدى الشعوب القديمة ذوات الأديان الإنسانية - جلال شمس الدين - eBookmela

الفضائل والقيم لدى الشعوب القديمة ذوات الأديان الإنسانية – جلال شمس الدين

New Added
الفضائل والقيم لدى الشعوب القديمة ذوات الأديان الإنسانية – جلال شمس الدين
Likes0
Telegram icon Share on Telegram

الفضائل والقيم لدى الشعوب القديمة ذوات الأديان الإنسانية جلال شمس الدين

User Rating: Be the first one!

Author: books4all.net

Added by: mallouli

Added Date: 2013-06-08

Language: Arabic

Collections: Books by Language, arabic, Books by Language,

Pages Count: 232

PDF Count: 1

Total Size: 4.43 MB

PDF Size: 4.27 MB

Extensions: pdf, torrent

Archive Url

Downloads: 5.76K

Views: 55.76

Total Files: 7

Media Type: texts

Total Files: 2

PDF
الفضائل والقيم لدى الشعوب القديمة ذوات الأديان الإنسانية – جلال شمس الدين
alfadael walqyam lada choaib qadema pdf

Last Modified: 2013-06-08 15:05:42

Download

Size: 4.27 MB

TORRENT
الفضائل والقيم لدى الشعوب القديمة ذوات الأديان الإنسانية – جلال شمس الدين
alfadael walqyam lada choaib qadema arch...torrent

Last Modified: 2023-11-09 16:21:06

Download

Size: 2.35 KB

Description

الفضائل والقيم لدى الشعوب القديمة ذوات الأديان الإنسانية تأليف: جلال شمس الدين الناشر: مؤسسة الثقافة الجامعية - الإسكندرية الطبعة: الثانية (الطبعة الأولى 2005) 232 صفحة قراءة في الكتاب بقلم "مهدي بندق" منشورة في "شفاف الشرق الأوسط" عدد الخميس 18 أيلول (سبتمبر) 2008: يعتقد بعض ذوى الديانات الإلهية التي جاء بها الوحي من السماء أن مصدر الفضائل والقيم هو الدين الإلهى، وأنه لولا هذا الدين المنزل من السماء لكي يرشد الناس للفضائل والقيم، لبقينا نعيش فى ظلامٍ أخلاقيٍّ دامس، وما عرفنا إلى الفضائل والقيم سبيلا، وأن الشعوب القديمة التى حُرِمت من الأديان الإلهية، كانت محرومة من الحياة الخلقية، وأن أديانها الوثنية لم تكن تميز بين الخير والشر، والجميع يعيشون فى حياة بهيمية، ولا يحيون إلا من أجل اللذات، أو من أجل الإغارة على غيرهم من الشعوب لسبيهم وسبى نسائهم، واستحلال ممتلكاتهم ، وأنهم كانوا - فى أحسن أحوالهم – عاكفين على عبادة الأوثان. والكتاب الذى نقدمه للقراء اليوم ، وهو من تأليف د .جلال شمس ، قد أُلِّف لمعالجة هذه القضية، فى تمفصل مع ليفى ستراوس (التاريخ والأعراق) والذي أكد قدرة الأقوام البدائية على خلق أنسقة أخلاقية وجمالية جديرة بالتوقير، وكذلك فى توازٍ مع جيمس هنرى برستيد في كتابه "فجر الضمير" ، والذى برهن على أن بداية نشأة الضمير - ومن ثم الأخلاق بما تحتوى عليه من فضائل وقيم – كان على أيدى المصريين القدماء هم وفراعنتهم، وبالتحديد منذ حوالي 4000 عام قبل الميلاد، وألفى عامٍ قبل التوراة، أول الكتب الإلهية التي جاء فيها ذكر للفضائل والقيم. غير أن مؤلف الكتاب الذي نقدمه وسَّع من دراسة بريستيد، فلم يجعلها منحصرة في ديانات الشعوب المجاورة للمصريين فقط، بل أضاف إليها أيضا بعض الديانات الإنسانية القديمة مثل الزرادشتية والبوذية، وديانات اليونان والرومان والعرب قبل الإسلام. لقد بدا واضحا فى التمهيد انحياز مؤلف الكتاب الذى نقدمه إلى رأى المدرسة الاجتماعية الفرنسية القائل بأن "مصدر الأخلاق هو المجتمع، أى أن الأخلاق اجتماعية ، ومن ثم نسبية ، ولم تأت إلينا من مصدر خارجى"، وهو انحياز كنت أفضل أن نكتشفه نحن فى نهاية الكتاب بعد قراءتنا لدراسته التى قد تثبت هذا الرأى وقد تنفيه. ولكن يبدو أن المؤلف قد ارتأى – طبقا لتوجه حديث فى الكتابة – أنه من الأفضل أن يعلن الكاتب عن نظريته للقارئ حتى يصبح هذا القارئ على وعى تام بما يقدم له من حجج. ننتقل إلى متن الكتاب حيث بدأ بعرض الفضائل والقيم عند المصريين القدماء هم وفراعنتهم ، فنراه يبرهن – بالأدلة التاريخية – على أنهم حقاً أول من توصل فى التاريخ إلى مفهوم "الضمير" وهو المحرك للأخلاق ، فقد اهتموا – في وقت مبكر - اهتماما شديدا بالعدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع الناس أمام الله والقانون . فها هو الفرعون يحذر الوزير – ويقابل رئيس الوزراء عندنا – من الطغيان قائلا : " واعلم أن الوزارة ليست حلوة المذاق ...واعلم أنها ( يعنى الوزارة) لا تعنى إظهار احترام أشخاص الوزراء والمستشارين ، وليس الغرض منها أن يتخذ منها الوزير لنفسه عبيدا من الشعب " ، ثم يحذره من الطغيان قائلا :" فلا تنس أن تحكم بالعدل لأن التحيز يُعَد طغيانا على الإله ...وعامل من تعرفه معاملة من لا تعرفه ، والمقرب من الملك كالبعيد عنه ". ومن تعاليم أمين موبى – وهو أحد الحكماء المصرين : " ولا توجهن كل التفاتك إلى فرد قد لبس ملابس بيضاء ، بل اقبله في خرقه البالية . ولا تقبلن هدية رجل قوى ،ولا تظلمن الضعيف من أجله ، لأن العدل هبة عظيمة من الله " . كما اهتم المصريون اهتماما خاصا بتحريم الغش في الموازين والمكاييل "فإن المكيال الذي يعطيك الله خير من خمسة آلاف تكسبها بالبغي". كما حثوا على الطهر والعفة والابتعاد عن الزنا الذي هو "أكبر الكبائر". ودعوا إلى التعاطف مع الفقير "فلا تمنعن أناسا من عبور النهر، وخذ الأجرَ من الرجل صاحب الثروة، ورحب بمن لا يملك شيئا".و عطفوا على الأم وكبار السن وذوى العاهات " ضاعف مقدار الخبز الذي تعطيه لوالدتك ... ولا تهزأن من قزم ولا تفسدن قصد رجل أعرج". ثم يعرض المؤلف للشعوب المجاورة للمصريين مثل الكنعانيين والآشوريين والبابليين ، فيثبت لهم كذلك قيمهم وفضائلهم ، فقد أدرك البابليون- قبل نزول التوراة- الرحمة والشفقة والصدق، كما كان الإله شماس- وهو إله العدل عندهم- يبغض الشرير، وأما "من يحنث بيمينه، فإن شماس يعجل له نهايته هو ومن يرفع بصره إلى زوجة رفيقه" ، وحتى الآشوريون رغم اتصافهم بالقسوة التي قد لا نجد لها في التاريخ مثيلا ، لم يكونوا محرومين تماما من كل فضيلة ، فكانت ديانتهم تهتم بمشكلة الخير والشر ، إذ كانوا يؤمنون بأن هناك إلها للخير وإلها للشر، وهناك معركة بينهما، حيث ينتصر "مردك" إله الخير على "نيامات" الخبيث إله الفوضى. وأما المجوس أو الزرادشتيون، فقد كان لهم كتاب اسمه " زند أستا" كما يقول الشهرستانى، ونستطيع أن نلمح الاشتقاق اللغوي في وصفهم "بالزنادقة" ، أي أصحاب كتاب الزند ،فلم تكن كلمة "الزنادقة" شتما ًفي أول الأمر ثم أصبحت كذلك . ولننظر الآن في بعض ابتهالات زرادشت: " دعوا روح الشر تخمد ، واقضوا على الفساد ، أنتم يا من تصونون أنفسكم بواسطة الاستقامة،.جائزة العقل الخيِّر، الذي رفيقه المقدس من سيكون مسكنه في منزلك أيها الرب ". أما الهندوس فقد اهتموا بالفكر الصالح والعمل الصالح والوفاء، كما اهتموا بالتسامح مع أصحاب العقائد الأخرى ، فيصدر ملكهم أشوكا فارذانا مرسوماً ملكياً يحض فيه رعاياه على أن "يحسنوا إلى كهنة البراهمة (أى الهندوس)، كما يحسنوا إلى كهنة البوذيين سواء بسواء" ، أما بالنسبة للنساء ، فلهن مكانة خاصة عند الهندوس ، فقد قررت شريعة مانو أنه " لا يجوز ضربهن حتى بزهرة" ، وهو تشريع بلغ درجة عالية فى رقته ونبله . أما البوذيون فقد ضربوا بسهم وافر فى فضائلهم وقيمهم ،ومن أهمها كبح الجماح ووأد الشهوات، والطهارة التي هي عند بوذا أن لا تؤذىَ مخلوقاً قط، ولا نمارس الحرام بأيدينا أو حواسنا "فالعين التي تُصان عن الحرام فاضلة ،وهكذا الأذن التي تصان والأنف الذي يصان كلها فاضلة". لا شك أن القارئ سيلاحظ بعد أن يفرغ من قراءة الكتاب، أن كافة الفضائل والقيم التي عُرِضت فيه تكاد تكون متطابقة مع ما جاء به الوحي إلا قليلا جدا مثل القسوة عند الآشورين الذين كانوا يمجدونها ، والكذب والخداع والقسوة عند اليونانيين فى عصر الآخيين ، فقد كانوا يمجدونها أيضا ، وبعض القيم عند اليابانيين مثل الانتحار عند موت أمرائهم ، فقد كانوا يعتبرون ذلك نوعا من الوفاء، غير أن هذه الفضائل- كما يقول برستيد- ماتلبث أن تتغير في العصور التالية وتصبح من الرذائل بعد أن تكون قد أدت وظيفتها. ويلاحظ القارئ أيضا أن هناك قيما وفضائل فريدة ؛ فمن ضمن آيات البرهمانى مثلا عند بوذا "أن تكون معانيه واضحة" ، " كما أن الرجل الفاضل عند كونفوشيوس "هو الذي يتحلى بالثقافة". وهكذا يؤكد الكتاب أن ذوى الأديان الإنسانية كانت لهم فضائلهم وقيمهم الجديرة بالاحترام . وهنا يصل مؤلف الكتاب إلى هدفه الأساسي فيقول "فلو تبين ذلك لبعض أصحاب الديانات الإلهية، الذين يعتقدون أنهم فحسب أصحاب الفضائل والقيم والتي لا توجد إلا في أديانهم باعتبارها إملاء من الوحي الإلهي، وأنها لا يمكن أن توجد خارج الوحي، ولو تبين لهم ذلك لقَلَّ رفضهم لأصحاب الديانات الإنسانية، وأصبحوا أكثر قبولا لهم باعتبارهم شركاء لهم في حبهم للفضيلة والخير ، وكراهيتهم للرذيلة والشر". وكان من الطبيعي أن ينتهي المؤلف إلى بعض النتائج التي يراها ضرورية ، فمثلا " ما دام الإنسان ذو الدين الإنساني قد عرف الفضائل والقيم دون أن يتاح له الالتقاء بدين إلهي، فالفضائل والقيم إذن إنسانية واجتماعية " ، أي أنه أثبت المصادرة التي أشرنا إليها في المقدمة. ومن النتائج أيضا أن الفضائل والقيم " قد تكون أحيانا "انبثاقية" ، بمعنى أن بعضها بالذات يظهر فجأة عند شعب من الشعوب ، ولا يظهر عند غيرها ، فقد ظهرت "الثقافة" و "وضوح المعاني " –كما رأينا- عند البوذيين والكونفوشيوسيين ولم نلاحظهما عند غيرهم من الشعوب . إن الذي يسلك سلوكاً طيباً طبقاً لتعاليم الوحي – كما يقول المؤلف في نهاية كتابه- إنسانٌ فاضل يستحق التقدير والاحترام ، فلقد صنع فضائله وقيمه بنفسه فيما لم يُتَح له الالتقاء بدين سماوي .

You May Also Like

We will be happy to hear your thoughts

Leave a reply

eBookmela
Logo
Register New Account