البطل بألف وجه – جوزيف كامبل

البطل بألف وجه

البطل في الأساطير والأديان والحكايات الشعبية والتحليل النفسي والأدب

تاليف : جوزيف كامبل

ترجمة : حسن صقر

الناشر : دار الكلمة للنشر والتوزيع - دمشق

الطبعة الأولى : 2003م

لقد ازدهرت أساطير البشرية وألهمت الإنسان على مدار تطورها كل ما أبدع حتى الآن على مستوى الفاعلية الإنسانية ، سواء منها الجسدية والروحية ، وذلك إلى المدى الذي يتسع إليه العالم ، وفي الأزمنة جميعاً وفي خضم الشروط المختلفة . ويمكن القول دونما مبالغة إن الأساطير تمثل الراقد السّري الذي تتدفق عبره طاقات الكون التي لا تُستنفد لتصب في ظاهرات الثقافة البشرية . إن الأديان ، الفلسفات ، والفنون ، وأشكال التجمعات البدائية والمتحضرة ، والاكتشافات الأولى للعلم والتقنية وحتى الأحلام ذاتها التي تخلق معنى للنوم ، كل ذلك إنما يختمر ويتصاعد من اللحن السحري للأسطورة .

قالوا عن الكتاب :

"يبحر جوزيف كامبل عبر القرون ، ليعود ويخبرنا عن تلك الحاجة المتأصلة فينا جميعاً لسماع الحكايات وفهم أنفسنا ، إن أخذت البطل بألف وجه على أنه كتاب ، فقراءته تجربة ممتعة ، وإن أخذته على أنه وسيلة لإلقاء الضوء على الطبيعة البشرية، فهو بمثابة الوحي" .

*جورج لوكاس – مخرج وكاتب سلسلة أفلام حرب النجوم

"منذ تخرجي من الجامعة ، لم أعد لقراءة كتاب قرأته مسبقاً بالقدر الذي فعلته مع هذا الكتاب ، وفي كل مرة أجد فيه رؤية جديدة لأعماق الرحلة البشرية ، لم أفطن لها من قبل" .

* بيل مويرز – كاتب وصحفي أميركي

"قد يكون كتاب جوزيف كامبل (البطل بألف وجه) أكثر الكتب تأثيراً في القرن العشرين" .

*كريستوفر فوغلر – كاتب وسيناريست أميركي

"لكلمات كامبل ثقل استثنائي ، ليس فقط بين الأكاديميين ، وإنما أيضاً بين شريحة كبيرة من الناس الذين وجدوا في دراساته الميثولوجية صدى لحياتهم المعاصرة.... يقدم كتابه الأشهر (البطل بألف وجه) ، عبر دراسته لأساطير البطولة القديمة ، تناول عبقري لمعاناة الإنسان الأبدية ، في بحثه عن هويته" .

*مجلة (تايم) الأميركية .