الحرب السرية: خفايا الدور الإسرائيلى فى حرب الخليج – سعد البزاز

الحرب السرية: خفايا الدور الإسرائيلى فى حرب الخليج تأليف: سعد البزاز الناشر: مركز العالم الثالث للدراسات والنشر - لندن الطبعة: الأولى فبراير 1985 266 صفحة سعد البزاز (ولد في الموصل في سنة 1952) هو كاتب عراقي يعيش في لندن. وتلقى تعليمه الجامعي بها ثم التحق بالمعهد العربي وجامعة اكستر ببريطانيا ويحمل شهادتي ماجستير في العلوم السياسية. وكان قد عين مديرا للمركز الثقافي العراقي في لندن، ثم دخل مجال التأليف والنشر وترأس وكالة الانباء العراقية وكذلك المؤسسة العراقية للاذاعة ، وكان من رموز الاعلام العراقي أبان فترة بداية الحرب العراقية الإيرانية لكنه انقلب على صدام حسين وغادرالعراق وطلب اللجوء السياسي في لندن وأسس هناك مؤسسة الزمان وأنضم إلى صفوف المعارضة العراقية، وحكم عليه بالاعدام في العراق ذلك الوقت واتهم باختلاسه للأموال العامة. وهو يملك حالياً مؤسسة أعلامية ضخمة تضم صحيفة الزمان و قناة الشرقية، بعد عام 1970 رحل البزاز من الموصل إلى بغداد وهناك منح الترقيات الحزبية.عمل في وظائف عديدة في وزارة الأعلام المنحلة، حيث تم تعينه مديراً عاماًللدار الوطنية ثم مديراً عاماً لدائرة الأذاعة والتلفزيون ثم مديراً عاماً لدار الجماهير للصحافة ورئيس تحرير جريدة الجمهورية الناطقة باسم الدولة العراقية. وكان قبل توليه تلك المناصب قد أوفد إلى المملكة المتحدة حيث عين مديرا للمركز الثقافي العراقي في لندن وبعد عدة سنوات أعيدإلى بغداد برتبة جندي وعين في دائرة التوجيه السياسي التابعة لوزارة الدفاع. بعد ذلك تمكن البزاز من أن يتقرب من الأستاذ عدي صدام حسين رحمه ألله،وأصبح من المقربين جدا منه وحصل على مكاسب كبيرة نتيجة هذا التقرب. وبعد ذلك غادر العراق لنشر كتابه (حرب تلد أخرى) في عمّان، بتكليف من وزارة الثقافة والإعلام، لكنه قرر عدم العودة بعد أن حيكت ضده مؤامرات من خصومه في بغداد، وامتناع الحكومة العراقية في الأيام الأخيرة عن دفع متعلقات الكتاب المالية لدار النشر التي كلّف البزاز بالاتفاق معها، ما حدا به لاتخاذ قرار بتحمل نفقات الكتاب شخصيا والاستقرار مؤقتا في العاصمة الأردنية، حيث أسس صحيفة (الزمان)التي نقلها لتصدر في لندن بعد أن منح اللجوء في المملكة المتحدة واستقراره وعائلته في العاصمة البريطانية. كتب عن حرب أم ألمعارك عدة كتب أولها "حرب تلد أخرى" أظهر فيه قدرا من الاحترام لصدام حسين ولقراره بضم الكويت، مشددا على تأقلم العراقيين مع الحصار والخبز الأسود، أما في الكتاب الآخر "الجنرالات أخر من يعلم" فقد وجه فيه لوما شديدا لصدام على ضم الكويت بقرار فردي وصوره بصورة الدكتاتور الغبي الذي جلب على بلاده الدمار باحتلال دولة مستقلة، متحدثا عن معاناة العراقيين الشديدة جراء سياساته التي وصفها بالرعناء، منتقدا من "استغرقوا في بحث التفاصيل لألقاء تبعات الكارثة على أسباب بعيدة عن أصل القرارات"، فيما بين في الكتاب الثالث (رماد الحروب)العلاقة بين بغداد-واشنطن، بغداد-حيفا وبغداد-الرياض. وكان سبق أن أصدر إبان حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران 1980-1988 ثلاثة كتب هي على التوالي (الحرب السرية)، ( العقرب) و( الساعة 630 أسرار الفاو). في السبعينيات بدأ البزاز قاصا فنشر مجموعة قصصية حملت عنوان (حكاية الولد والبنت آخر الليل) تنحو منحى حداثيا. ومن كتبه الأخرى(الأكراد في المسألة العراقية)و ( رأيتهم عن كثب: مذكرات جوليو أندريوتي). في هذا الكتاب يرصد الكتاب مظاهر التدخل الإسرئايلي في منطقة الخليج ودور إسرائيل في إيران والمنطقة منذ الحرب العالمية الثانية، مركزا على ما يزعمه من علاقات بين إيران وإسرائيل خلال حرب الخليج الأولى من خلال وثائق كثيرة، وسأسلوب صحفي مثير.