الطرائد أنيك كوجان
Author: Maktbah
Added by: kazax1
Added Date: 2021-08-02
Language: ara
Subjects: الطرائد - أنيك كوجان
Collections: Books by Language, arabic, Books by Language,
Pages Count: 180
PPI Count: 180
PDF Count: 2
Total Size: 87.00 MB
PDF Size: 30.81 MB
Extensions: torrent, epub, pdf, gz, html, zip
Downloads: 1.75K
Views: 51.75
Total Files: 20
Media Type: texts
Total Files: 9
Last Modified: 2023-12-26 06:44:44
Size: 6.29 KB
Last Modified: 2021-08-02 03:11:06
Size: 3.58 KB
Last Modified: 2021-08-02 03:12:01
Size: 189.33 KB
Description
الطرائد
جرائم القذافي الجنسية
تاليف : أنيك كوجان
الناشر : الدار المتوسطية للنشر - القاهرة
الطبعة الأولى : 2013م
الطرائد كتاب توثيقي للكاتبة الفرنسية آنيك كوجان ، يكشف الستار عن الحياة الغامضة لطاغية ليبيا معمر القذافي ، ويوثق لجرائمه الجنسية ، صادر عن “الدار المتوسطية” . كشفت الكاتبة الستار عن أبشع الجرائم الجنسية التي أرتكبها طاغية القرن “معمر القذافي ” واستغرق منها الأمر عدة أشهر من التنقيب والبحث في ليبيا ما بعد الحرب مع إحدى الثائرات الليبيات والتي وقفت في تحد كبير أمام صعوبات كانت تقف بالمرصاد ضد الخوض في موضوع يحمل في طياته الكثير من التهديدات .
إن فضح المعاملات الوحشية التي كانت ، ولا زالت ، بعض الأنظمة العربية تمارسها تجاه شعبها تعد من بين الأشياء التي ينتظر أن تكشف؟
لكن في أي باب نصنف معاملة هذه الأنظمة تجاه المواطنين والمواطنات خلال فترات الحكم الطويلة التي مكثها مجموعة من الرؤساء الذين إما تم قتلهم ، أو إبعادهم عن المشهد السياسي؟
لا شك أننا حينما نقرأ بعض الوثائق المنشورة نتساءل إن كان هؤلاء الناس يملكون حسا أو عاطفة أو إيمانا أو أخلاقا؟
هذا ما نخرج به من انطباعات لدى قراءتنا لكتاب أنّيك كوجان الإعلامية في جريدة ‘لوموند’ الفرنسية ، بعنوان الطرائد : جرائم القذافي الجنسية’ ، الصادر في باريس عن منشورات ‘غراسية ‘ سلسلة ‘الوثائق الفرنسية’، يحتوي هذا الكتاب على 336 صفحة ومقدمة وفصلين وخاتمة .
إننا نصاب بالحيرة وبالكراهية للممارسات الوحشية التي يصعب إدراجها في خانة معينة ، لأنه وباسم ‘أولاد وبنات القذافي’ ، أو ‘القائد’ كان ‘حاكم ليبيا’ يسجن الأطفال والبنات منتهكا حرماتهم لمدة تتجاوز العشر سنوات أحيانا ، إذ كان ‘القائد’ حينما يزور مؤسسة تعليمية أو إدارية ويضع يده على رأس فتاة تجد نفسها في دهاليز قصر ‘العزيزية’ السيئ الذكر ، وهي إشارة منه لبعض مرافقيه مفادها أنه يرغب في تلك الفتاة ، اعتمدت الكاتبة على شهادة إحدى الضحايا .