المسيح اليهودي ونهاية العالم المسيحية السياسية والأصولية في أمريكا – رضا هلال

المسيح اليهودي

ونهاية العالم المسيحية السياسية والأصولية في أمريكا

تاليف : رضـا هلال

الناشر : مكتبة الشروق - القاهرة

الطبعة الأولى : 2000م

إن أي مهتم بالسياسة الأميركية في الداخل وبالسياسة الخارجية الأميركية لا بد وأن يعي تأثير الدين الأمريكي .

والفرضية التي انطلق منها هذا الكتاب أن أمريكا "يهومسيحية" .

فمنذ أن وصل إلى شواطئها المهاجرون البروتستانت البيوريتانيون الأوائل ، اصطفت المسيحية الأمريكية بصبغة يهودية ، وأصبحت مسيحية يهودية مع الصحوة الدينية الكبرى الأولى في أربعينات القرن التاسع عشر ، وأنبثقت عنها مسيحية صهيونية منذ ذلك التاريخ .

وبهذه الفرضية ناقش الكتاب المسيحية السياسية والأصولية في أمريكا .

وجرى تقسيم الكتاب إلى سبعة فصول .

الفصل الأول : المسيح اليهودي .

الفصل الثاني : المسيحي اليهودي الأمريكي .

الفصل الثالث : الإحياء الديني والمسيحية الصهيونية .

الفصل الرابع : صعود اليمين المسيحي واللوبي المسيحي الصهيوني ، الفصل الخامس : حزب الله وانتصار اليهومسيحية .

الفصل السادس : الأصولية والعنف .

الفصل السابع : الرسالة الصليبية العالمية .

ثم خاتمة : المسيح اليهودي ونهاية التاريخ .

وغاية المؤلف من وراء عمله في هذا الكتاب هو السعي لفهم دور الدين في السياسة الأمريكية وبالتالي لفهم أمريكا، بما لها من دور عالمي كقوة عظمى أولى، وبما لها وسيكون من تأثير في لعبة المصائر في المنطقة العربية .

رضا هلال صحفي مصري

شغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام كما عمل صحافيا في صحيفة عراقية إبان حرب الخليج الثانية ، و صحافيا لصحيفة العالم اليوم و له كتب مؤلفة و مترجمة .

اختفى في طروف غامضة يوم 11 أغسطس 2003، و بعد ذلك التاريخ بعامين أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن اغتياله إلا أن ذلك لم يتأكد ، و لم تقدم أجهزة الأمن المصرية أية تفسيرات عن حادثة اختفائه ، كما تتردد شائعات عن وجود دور ما لجهاز مخابراتي ما في اختفائه .

وقد قام أحد الصحفيين بانشاء موقع لتتبع موضوع اختفاء رضا هلال والموقع هو: www.redahelal وفى أوائل أغسطس من عام 2009 ثناثرت أنباء غير مؤكدة مصدرها لبعض الصحف المصرية  نقلا عن شقيق رضا هلال أنه مازال على قيد الحياة ولكنه قيد الحبس الإنفرادى في أحد سجون مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية ولم يتسن بعد تأكد هذه الأخبار من نفيها .