تاريخ اكتشاف وغزو غينيا أو تاريخ الغارات البرتغالية علي سواحل غرب إفريقيا غوميس أيانيس دي آزورارا
Author: Maktbah
Added by: kazax1
Added Date: 2021-07-15
Language: ara
Subjects: تاريخ اكتشاف وغزو غينيا أو تاريخ الغارات البرتغالية علي سواحل غرب إفريقيا غوميس أيانيس دي آزورارا
Collections: Books by Language, arabic, Books by Language,
Pages Count: 300
PPI Count: 300
PDF Count: 2
Total Size: 163.55 MB
PDF Size: 22.29 MB
Extensions: torrent, pdf, gz, html, zip
Downloads: 154
Views: 204
Total Files: 16
Media Type: texts
Total Files: 8
Last Modified: 2021-07-15 10:54:08
Size: 11.17 MB
Last Modified: 2021-07-15 12:12:06
Size: 11.12 MB
Last Modified: 2023-04-14 23:27:28
Size: 10.47 KB
Last Modified: 2021-07-15 11:44:48
Size: 6.20 MB
Last Modified: 2021-07-15 11:49:33
Size: 784.87 KB
Last Modified: 2021-07-15 11:48:06
Size: 4.21 KB
Last Modified: 2021-07-15 11:49:19
Size: 220.74 KB
Last Modified: 2021-07-15 11:17:25
Size: 114.64 MB
Description
تاريخ اكتشاف وغزو غينيا
أو تاريخ الغارات البرتغالية علي سواحل غرب إفريقيا
تاليف : غوميس أيانيس دي آزورارا
ترجمة أحمد ولد المصطف
الناشر : مكتبة القرنيين - موريتانيا
الطبعة الأولى : 2015م
يعدّ كتاب «تاريخ اكتشاف وغزو غينيا» لمؤلفه البرتغالي «غوميس أيانيس دي آزورار»، أهم أثر مكتوب عُثر عليه حتى الآن عن بداية الحملات البرتغالية ضد شواطئ غرب إفريقيا، وبشكل خاص على سكان الساحل الموريتاني الحالي، وذلك في الفترة 1441-1448م .
وتوضح النسخة العربية من الكتاب التي حققها وترجمها الباحث الموريتاني الدكتور أحمد ولد المصطف ، والتي نالت جائزة شنقيط للآداب والفنون لسنة 2016، طبيعة الدوافع الفعلية للبرتغاليين لتسيير حملاتهم إلى مناطق نائية بمقاييس تلك الفترة ، وما حشدوه من طاقات لتحقيق هذا المشروع التوسعي ، إضافة إلى العنف غير المسبوق الذي مورس على سكان المناطق المستهدَفة وما سقط جراء ذلك من ضحايا .
ويتناول الكتاب في فصوله الأحد عشر الأولى حياة منظّر حركة التوسع البرتغالي ابتداء من الربع الأول من القرن الخامس عشر الميلادي (هنري الملاح أو هنريك)، إضافة إلى محاولات القباطنة والبحارة البرتغاليين تجاوز رأس «بوجدور» وما لاقوا من صعوبات متعددة في سبيل تحقيق هذا الهدف .
ويشرح المؤلف كيف تمت الاتصالات الأولى بين الوافدين الجدد مع ساكنة صحراء الملثمين حتى تطورت إلى حرب صليبية مرخصة من قبل البابا يوجنيوس الرابع عبر قرار بابوي صدر في مدينة فلورنسا بإيطاليا بتاريخ 19 ديسمبر 1442م.
وكان ضحايا هذه الحرب من السبايا من سكان الشواطئ الحالية ما يزيد عن ستمائة شخص من نساء وأطفال وشيوخ تم بيعهم في المدن البرتغالية كعبيد، إضافة إلى القتلى والجرحى والمنكوبين الذين يقدَّر عددهم بالآلاف ، وذلك على مدى سبع سنوات فقط .
ويذكر المؤلف تفاصيل هذه الغارات بدقة كبيرة وصلت إلى حد تقديم صورة حية لها مع توضيح أماكن وجودها وعدد السبايا من الجنسين ، بتواريخها الدقيقة في بعض الأحيان، وما أبداه سكان الشواطئ المغار عليها من مقاومة في وجه الغزاة تجسدت في بعض الأحيان في قتل قادة برتغاليين كبار مع بعض جنودهم والاستيلاء على معداتهم، رغم تواضع تسليح السكان وعدم وجود غطاء نباتي أو تضاريس تمكنهم من الاحتماء وانعدام سلطة مركزية تنظم وتؤطر هذه المقاومة .
كما قدم الكتاب وصفًا لظروف حياة سكان صحراء الملثمين في تلك الفترة من حيث المناخ والعادات والتقاليد واللغات وأنماط العيش وطرق الاهتداء نهارًا وليلًا، وأنواع الحيوانات التي تعيش في هذه الصحراء في تلك الحقبة، معتمدًا في ذلك على رواية أول مستكشف أوروبي هو البرتغالي «جواو فرنانديس» الذي أقام فترة سبعة أشهر بين منطقتي «حوض آرغين» و«تيرس». واستفاد أيضًا من كتاب ألّفه برتغالي متقدم هو «أفونسو سرفيرا» حول الحملات البرتغالية على شواطئ غرب إفريقيا .
وجاء في «تاريخ اكتشاف وغزو غينيا» أن البرتغاليين أطلقوا على سكان موريتانيا تسميات عديدة كالعرب والموروس (البيظان) التي أصبح الأوروبيون يطلقونها على السواد الأعظم من ساكنة هذه البلاد .
كما يذكر المؤلف في العديد من فصول الكتاب اتصالات البرتغاليين مع بعض ساكنة الصحراء الغربية ودول إفريقيا الغربية (السنغال ، وغامبيا ، وجزر الرأس الأخضر ، وغينيا ، وسيراليون ، إلخ…) وجزر الكناري ، وما قاموا به من عمليات اختطاف لبعض ساكنة هذه البلدان وجلبهم كسبايا إلى البرتغال .
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب «غوميس أيانيس دي آزوارار» هو وثيقة رسمية ألّفها كبير المؤرخين المساعد لدى العرش البرتغالي وبأمر من ملك البرتغال في تلك الفترة «أفونسو الخامس» الذي حكم البرتغال ما بين 1448 و1481م، وذلك لتخليد مآثر عمه «هنري الملاح» وتوسع بلده فيما أصبح يُعرف بقرن البرتغال (أي القرن الخامس عشر) .